التحديات التى تواجه إعداد المعلم

التحديات التى تواجه إعداد المعلم

التحديات التى تواجه إعداد المعلم
التحديات التى تواجه إعداد المعلم

يشهد العصر الحالى ومنذ بداية الألفية الثالثة العديد من المتغيرات الحاسمة التى غيرت مسار النشاط العالمى ، وهذه المتغيرات تؤثر على كل أوجه الحياة فى المجتمع ولاسيما التعليم، ومن هذه المتغيرات (التطور التكنولوجى– ثورة الاتصالات– الانفجار المعرفى) والتى أدت مع مجموعة أخرى من المتغيرات إلى التغيير الجوهرى فى سوق العمل كماً وكيفاً، حيث ظهرت مهن ووظائف جديدة واختزلت أو تلاشت مهن أخرى ، مما يلقى على التعليم مسئولية إعادة الهيكلة والمواءمة لهذه التحولات الجديدة فى سوق العمل.

وبالإضافة إلى المتغيرات العالمية تأتى أيضا المتغيرات المحلية مثل : الانفجار السكانى ، مشكلة الأمية ، ضعف الأداء الاقتصادى ، زيادة الطلب الاجتماعى على التعليم ، لتلقى هى الأخرى بأعباء جديدة على مؤسسات التعليم ، حيث يتطلب توفير فرص التعليم ضرورة توفير فرص العمل للخريجين عندما ينتهى بهم قطار التعليم إلى سوق العمل .

ولن يحدث ذلك بدون تخطيط وإعداد مسبق ، فشكل الحياة بالنسبة للإنسان فى هذا العصر مغاير تماما لشكل الحياة عن ذى قبل. فالعالم اليوم يشهد ثورة علمية وتكنولوجية هائلة ، كما يشهد ظهور قيم ومفاهيم جديدة فى المجالات المختلفة ، أعادت تنظيم العلاقات بين الدول بعضها ببعض. وإن ما يواجه العالم اليوم من تغيرات ومستجدات أخذت فى الترابط والاندماج لتخرج من بين ثناياها العولمة كمنظومة شاملة وكنتيجة لكل ما يعترى النشاط العالمى من تحولات ، وبروز نظم ومفاهيم عالمية جديدة على كل الأصعدة ومن ثم على النظام التربوى كنظام فاعل ومتجاوب مع نظام المجتمع بكليته، الأمر الذى يتطلب الوقوف على واقع النظام التعليمى لإعداد المعلم بحيث يتلاءم مع الاتجاهات العالمية فى التخصصات المختلفة ، وفى ضوء طموحات مجتمعنا وآماله وتطلعاته .

ومن أبرز هذه التحديات العالمية والمجتمعية وانعكاساتها على المعلم ما يلى :

أ – الثورة العلمية والانفجار المعرفى .

ب – الثورة التكنولوجية .

ج – ثورة الاتصالات والمعلومات .

د – الثورة الديمقراطية .

ه – الثورة الثقافية .

و – التغيرات الاقتصادية .

m2pack.biz