اللباقة في التعامل
هناك العديد من الأمور التي تُساعد الفرد على الاتصاف باللباقة واكتسابها، منها: التحدث إلى الآخرين عن الأمور الإيجابية التي يفضلونها ويرغبون في سماعها، وأن يتذكر الأسماء والوجوه، فلا يُظهر نسيانها، وهذا الأمر يحتاج إلى تدريبٍ متواصل، ومن طرق اللباقةِ أن يكون الشخص عند ثقة الآخرين به، فإذا أسرّوا له بأمرٍ فليحفظهُ لهم، ولا ينشر الشائعات التي تضرّهم، ويبتعد عن السخرية من الآخرين والاستهزاء بهم، كذلك عليه عدم ترديد (أنا) باستمرار ومديح نفسه، وإنما إظهار الاهتمام بالآخرين وتقديرهم، ومن اللباقة في الحديث مع الآخرين أن يستمع الشخص أكثر مما يتكلم، ويبتسم أكثر مما يتجهّم.
ولأهمية اللباقة ولأنها من الأمور الضرورية احتلت المقام الأول في الصفات المطلوبة في الموظفين عند جماعة من أصحاب الأعمال في مدينة نيويورك، يقول أحدهم: (إنّ الموهبة شيءٌ عظيمٌ، لكن اللباقة شيءٌ أعظم).[٢]