أهمية العمل الجماعي
تفويض المهام: فالعمل ضمن مجموعةٍ يسمح لجميع أعضاء المجموعة بتقاسم الأعمال والمسؤوليات، بدلاً من تكليف العمل لشخص واحد، وبذلك يتشارك جميع الأعضاء في العمل، ويستخدم كلٌّ منهم قدراته، ومعرفته، ومهاراته الخاصة لإنجاز المهمة والعمل بنجاح.
حافز ودافع للإبداع: فالعمل الجماعي يحفّز الأعضاء على الإبداع، ويجعلهم يتشاركون في الأفكار، والاقتراحات، والحلول للوصول إلى نتائج جيدة، فخليط هذه الأفكار ينتج عملاً مبدعاً.
تبادل الآراء: فالعمل الجماعي يمنح الأعضاء فرصةً جيدة لاكتشاف آراء الأفراد ووجهات نظرهم المتنوعة، وهذا يساهم في إيجاد المزيد من الحلول للمشاكل والعقبات التي تواجه العمل، وإمكانية حلها بكلّ سهولة.
تقديم التنازلات: حيث يلعب العمل الجماعي دوراً كبيراً في تعليم الأعضاء أهمية التفاوض والتناقش بعيداً عن الإصرار والتعصب، وهذا يساعد الأعضاء في دمج أفكارهم وأرائهم بطريقةٍ جميلة لإتخاد القرارت الإيجابية التي تساهم في نجاح وإبداع العمل.
الجمع بين المهارات: حيث تتكوّن المجموعة من عددٍ من الأفراد يتشاركون في بعض المهارات والمعارف نفسها، وأحياناً أخرى يكون الأعضاء مختلفين يمتلكون خبراتٍ وخلفياتٍ تعليميةً مختلفة، وهذا يكشف نقاط القوة التي يمتلكها البعض فيما يفتقد البعض الآخر لها، وبالتالي يكملون بعضهم البعض.
بناء علاقات: حيث يبني العمل ضمن مجموعةٍ أو مجموعات علاقاتٍ قويةً وطويلة الأمد بين الأفراد، ويكون أساس هذه العلاقات الولاء والثقة، وقد يؤدّي ذلك أيضاً إلى بناء العديد من العلاقات الاجتماعية خارج نطاق العمل الجماعي.