أضرار الضوضاء البيضاء للرضع
هناك نوعان من الأضرار للضوضاء البيضاء التي يمكن ملاحظتها على بعض الرضع، وهما:
التعود على استخدام الضوضاء البيضاء بصورة مستمرة ولوقت طويل لتنويم الرضع قد يؤثر بصورة سلبية على سمعهم، ولكن هنا يجب الإشارة إلى أن ذلك يرجع بصورة كبيرة إلى ارتفاع صوت الضوضاء التي يشغلها الوالدان للطفل حتى ينام، وليس نوعية الصوت نفسها أو التردد. وبالطبع درجة الصوت العالية ولمدة طويلة قد يكون له تأثير غير جيد على أذن الرضيع الحساسة، وقد يؤدي بالفعل إلى ضعف السمع لديهم ويؤثر على تطور القدرة على التكلم عندهم بصورة سلبية.
عدم قدرة الرضيع على النوم دونها، فتداخل الضوضاء البيضاء في روتين نوم الرضيع قد يجعله معتمدًا عليها بصورة تامة، ما يجعل من الصعب تهدئته وتنويمه دونها. وقد يحدث هذا في أثناء السفر أو خلال الوجود في مكان غريب لا يمكن تشغيل هذه الضوضاء به، فيكون الوضع صعبًا للغاية على الأم التي لم تعد تستطيع مساعدة الصغير على النوم دون هذه الضوضاء.