كلام من ذهـب.. لتحول رئيسك في العمل إلى أكبر المؤيدين والمساندين لك
يُحب أن تفكر في رئيسك كونه عميلاً محورياً، وأفضل مؤيد ومساند لك.
تقبل المهام العادية الروتينية، ولكن لا تقض فيها إلا اقل وقت ممكن.
في بداية العلاقة بينكما، اتفق مع رئيسك على حدود التعامل بينكما.
داوم على الاتصال المباشر مع رئيسك بالنظر إليه، واطرح عليه الأسئلة المنفتحة الايجابية لزيادة التواصل معه.
عليك بتقدير ما تحتاجه أنت ورئيسك، لكي تعملا معاً كفريق عمل متكامل، يحقق النتائج المرجوة.
دون أولوياتك حسب درجة أهميتها بالنسبة لك، ويجب أن تفكر في الأهداف التي تتوافق مع عقلك وقلبك وروحك وترتبط بها.
اكتسب احترام زملائك، عن طريق إدخال السرور على رئيسك الطامح للكمال.
عليك أن تخبر رئيسك بأية مشكلة في الوقت المناسب، وفي وقت مبكر عن حدوثها.
اكسب ثقة الرئيس كثير التدخل في شئون العمل، وعليك أن تحدث (توجه) رئيسك المعارض على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
تفهم مشاعر رئيسك إذا كان من النوع السلبي، وإذا كان الرئيس عدواني فناقش معه شئون العمل عندما تنتهي ثورته العاصفة.
حدد مع رئيسك أخر موعد لإنهاء المهام الجديدة الموكلة إليك.
تعرف على المواقف المتكررة التي تستطيع أن تطورها وتحسنها في العمل.
يجب أن تمنح رئيسك الجديد فرصة عادلة لإثبات نفسه.
إذا كان رئيسك يفضل التقارير المدونة، فكن جاهزاً بها وقدمها له في حينها، وبشكل دوري.
ناقش مع رئيسك الأمور المهمة، عندما ترى أنه يعطيك كل الاهتمام والانتباه المطلوبين.
كن دائماً لائقاً ومتيقظاً للحفاظ على الطاقة اللازمة لك للعمل، ولتحقيق الإنتاجية المثلى.
فكر دائماً في عواقب تصرفاتك مع الآخرين، وأرفع رأسك علياً، وأنت تتعامل مع مهام العمل.
كن واضحاً تماماً في فهم ما تتوقعه مؤسستك منك ومن رئيسك بالنسبة لأهداف العمل.
أخبر رئيسك عن أحدث ما تعرفه والانجازات التي تتم أولاً بأول.
أفهم أهداف منظمتك وغاياتها، حتى تتمكن من مساعدة رئيسك.
قل “لا” إذا احتجت إلى ذلك، مهما كانت صعوبة هذا الرفض عليك.
تحدث عن رئيسك بشكل طيب، لأن ذلك ينعكس عليك بالسمعة الطيبة.
تعرف على كافة الطرق والسبل الممكنه، لتنمية وظيفتك وتطويرها مهنياً في المستقبل، ويجب أن تقيس إنجازات عملك من الناحية النوعية والناحية الكمية على حد سواء.
أطلب من رئيسك تحديد عدد المرات التي يُفضل فيها عمل جلسة متابعة عملك ومراجعته، أو مناقشة تقرير عن أدائك.
إذا ما شعرت بدنو أزمة، فعليك أن تسقط أو تؤجل أو توكل إلى غيرك أداء ما هو غير ضروري من الأعمال، حتى تتفرغ تماماً للتعامل مع الأزمة الوشيكة.
اطرح على رئيسك الأسئلة اللازمة، لتتأكد مما إذا كانت مضايقته لك متعمدة.
عليك أن تدرك أنك تحتاج إلى نوع من الضغوط قصيرة الأمد، لكي ترتفع معدلات أدائك في العمل، وتتعامل مع التحديات الماثلة أمامك.
ساعد رئيسك على أن يُدرك أن هناك تغييرات تحدث في مجال العمل.
عليك أولاً أن تعرف كيف تدير نفسك، ومن ثم تستطيع أن تدير الآخرين بشكل أفضل.
فكر بشكل مبدع غير نمطي في الكيفية التي تكسب بها النمو والتطوير الذاتي.
عليك أن تطرح الأسئلة التي تستطيع من خلالها تقدير رد فعل رئيسك على خطتك المقترحة.
أجعل طلبك الذي تقدمه للحصول على علاوة أو زيادة في الراتب، طلباً واقعياً وجازماً ومؤكداً.
واكب رئيسك بأهدافك الوظيفية، وأطلعه عليها باستمرار عندما تجد نفسك متأهباً للترقية.
ضع لنفسك أهدافاً جديدة مليئة بالتحدي لمنصبك الجديد واستعد متأهب للأسئلة التي يمكن أن توجه إليك.
انطلق في عملك بتميز.. وسترى النتائج وخضوع رؤسائك لك.
الدكتور / رمضان حسين الشيخ
خبير التطوير التنظيمي والموارد البشرية
المصدر: مقالاتي
Al-Resalah
الرسالة للتدريب والاستشارات.. ((عملاؤنا هم مصدر قوتنا، لذلك نسعى دائماً إلى إبداع ما هو جديد لأن جودة العمل من أهم مصادر تميزنا المهني)). www.alresalah.co