كل ما زاد تعليم الفرد كلما زادت معاناته
الموظفون الحاصلون على أعلى قدر من التعليم أكثر تعرضا لضغوط العمل وسنتعرف كيف يحدث ذلك من خلال السطور القليله القادمه .
إن حصول الأفراد على قدر أكبر من التعليم يؤدي إلى تعرضهم لضغوط أكبر، وهذا على الأقل في ظل الاقتصاد الحالي، وهذا ما توصلت إليه الدراسة التي أجرتها GfK Custom Research North America.
وأوضحت الدراسة أن الموظفين الحاصلين على أعلى قدر من التعليم، كالحاصلين على رسائل للدكتوارة، كانوا أيضا هم الأفراد الأكثر احتمالية لأن يتعرضوا لضغوط أكبر في أعمالهم، والأكثر احتمالية لأن يكونوا قلقين حيال التوازن بين حياتهم العملية والشخصية.
كما وجدت الدراسة أن من الأمور المقلقة أيضا بالنسبة للموظفين هو أن الأفراد الحاصلين على قدر مرتفع من التعليم هم أيضا الأفراد الأكثر احتمالية لأن يكونوا أكثر ارتباطا بأعمالهم. ولهذا فإن الموظفين الذين يهتمون بأكبر شكل ممكن بأعمالهم، والذين من المحتمل أن يقدموا أكبر الإسهامات، هم بالتحديد الأفراد الأكثر احتمالية لأن يتعرضوا للضغوط.
وأشارت الدراسة إلى أن الموظفين الحاصلين على شهادات للدكتوراة قلقين من موضوع الأمان الوظيفي بنسبة 30%، وامتلاكهم للموارد المناسبة للقيام بأعمالهم بنسبة 30%، وتعرضهم للضغوط في أعمالهم بنسبة 29%، وضغوط اضطرارهم للعمل لساعات طويلة بنسبة 30%، والموازنة بين الحياة العملية والشخصية بنسبة 33%.
ومن بين النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة هي أن الموظفين الأكبر سنا هم الأكثر احتمالية لأن يكونوا مرتبطين بأعمالهم، والموظفين الأصغر سنا هم الأقل ارتباطا بوظائفهم. كما أن هناك عددا أكبر من الأفراد بدأوا يتركون وظائفهم بشكل طوعي، وبدأوا بالبحث عن أعمال أخرى، وهذا على الرغم من أن هؤلاء الموظفين يبدو أنهم أصحاب ولاء كبير تجاه أعمالهم. وهذا الأمر قد يرجع إلى أن هناك نسبة قدرها 45% من هؤلاء الموظفين يشيرون إلى أن الكساد قد أجبرهم على تغيير خطط حياتهم.
أيضا أكدت الدراسة على أن الموظفين في الأعمال الصغيرة هم أكثر ولاء تجاه وظائفهم وهذا بنسبة 37%، عن الموظفين العاملين في الشركات الكبيرة الحجم وهذا بنسبة 23%.
المصدر: http://hawaa.alnaddy.com/
hany2012
شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/