الدين و الشخصية الروحانية
الشخصية الروحانية تحتاج إلى عمل، وبذل، وجهد، وتحتاج أيضاً كما ذكرنا إلى التديّن بالدرجة الأولى، فالإيمان بالدين جوهر، والتشبع بالتعاليم والأفكار الدينية هو السبيل الأصيل لارتقاء شخصية الإنسان روحانياً، وفيما يلي بعض ما يمكن للإنسان أن يزيد به روحانيته إذا ما تشبّع بجوهر الدين وبأفكاره السامية العالية:
قراءة الكتاب الدينيّ المقدس بتفكّر وتمعّن وليس على مبدأ بكل حرف عشر حسنات.
أداء العبادات بتفكر وتمعن وخشوع، وعدم اعتبارها واجباً لا بد من قضائه، ففرق كبير بين أرحنا بها يا بلال، وأرحنا منها يا بلال.
تمثُّل المنهج الإنساني الرحيم في التعامل مع الآخرين، والعمل على مساعدة المحتاجين كلهم، والتعاطف مع الناس بشكل تام.