كيفيّة مُساعدة الطفل على القراءة
البدء في وقتٍ مُبكِّر
القراءة للطفل بشكلٍ مُنتظم ويوميّ حتّى يُصبِحَ لديهِ مُيولٌ لتعلُمِها وحُبها؛ فكُلّما اعتادَ الطفل على القراءة أصبحَ لديهِ الفضول والرغبة في تعلمها، ويُنصح البدء بالقراءة للطفل وهوَ ما يزالُ رضيعاً وحتّى ما بعدَ دخولهِ المدرسة، وبالأخص ما قبلَ النوم عن طريق قراءة بعض القصص والكُتب المشوّقة لهُ.
طرح الأسئلة التفاعلية؛ فالطفل يستطيع الإجابة عن الأسئلة المُتعلقة بالقصة حتّى لو لم يكُن بمقدورهِ القراءة،؛ كالاستفسار عن شخصيّة مُعيّنة أو الفكرة العامّة وهكذا، فذلِكَ يعمل على جعل الطفل يشعُر بدورهِ في عمليّة القراءة مِمّا يُساعد في زيادة حُبّهِ لها.
وضع الكُتب بمتناول الأيدي؛ فما فائدة وجود عدد كبير من الكُتب في المنزل مع عدم قدرة الطفل الوصول إليها، فيجب وضعها في أماكن قريبة من الأرض وفي أماكن لعب الطفل حتّى تُصبِح جُزءاً من نشاطهِ اليوميّ وحتّى يعتادَ على وجودها حولهُ بشكلٍ دائم.
قراءة الكُتب أمام الأطفال، فعلى الأهل أن يكونوا قُدوةً لصغارهم ليروا أهميّة القراءة؛ فالأطفال يرغبونَ دائماً بتقليد الكبار، وهذا الأمر سيجعلهم يحبّونَ القراءة بشكلٍ تلقائيّ.
زيارة المكتبة العامّة مع الطفل، وشراء الكُتب التّي يختارُها والتّي تتناسب مع عُمره، وبالإمكان عمل مكتبةٍ صغيرة خاصّة بهِ في المنزل.