دراسة: الرضيع يبكي بحسب لغته الأم
لا يخفى على الكثيرين أن الطفل يجهل ما يدور حوله من كلمات، خاصة في أشهر عمره الأولى، وتخرج أصوات غير مفهومة منه، ولكن تلك الأصوات ما هي إلا نغمات ينطق بها الطفل محاكياً لغته الأساسية من موطنه، والتي يسمعها حوله، فالطفل لا يتعلم لغته فقط منذ بلوغه السنوات الأولى، ولكن منذ الأشهر الأولى.
حيث كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الرُضّع يمتلكون قابلية لتقبل لغتهم الأم مباشرة بعد الولادة، وليس مع تعلمهم اللغة ابتداءً من سن معينة فحسب.
وتوصلت دراسة ألمانية إلى أن كل رضيع يبكي بشكل مختلف وفق اللغة الأم للبيئة التي ولد فيها، مما يجعل بكاء الرضع في الصين والكاميرون أقرب إلى النغمات الموسيقية.
ولفتت إلى أن الرضع في الصين والكاميرون يبكون بطريقة مختلفة عن الرضع الألمان، حيث قالت كاتلين فيرمكه من جامعة فورتسبورغ: إن بكاء رضع بلدان كالصين والكاميرون يشبه النغمات الموسيقية.