لما يجيلك هدية تفتحها أمام صاحبها ولا بعد ما يمشى؟.. الإتيكيت هيقولك الصح
الهدية لغة الأحباب ورمز الود بين الأشخاص، وينتظر البعض المناسابات المختلفة ليظهروا مدى حبهم واحترامهم للطرف الآخر، والمتمثل فى تقديم إحدى الهدايا له، فالهدية ليست فى قيمتها بل بمعزة من يقدمها، وهنا تكمن أهميتها للشخص المُهَادى، ولكن يبقى السؤال هل يجب أن نفتح الهدية ونتفقدها أمام من أحضرها؟، أم ننتظر حتى يغادر المكان ونتعرف عليها؟.
وبعيدًا عما يفضله كل شخص ويتبعه فى مثل تلك المواقف، فللإتيكيت رأى ثابت وواضح توضحه خبيرة الإتيكيت رحاب المحمدى، فى السطور التالية، نظرا لما يتسبب فى إحراج كبير للبعض عند التعرض لهذا الموقف، وتحديدا مع الأشخاص غير المقربين من الدرجة الأولى والذين لا يعرفون طباع من أمامهم جيدًا.
وتقول خبيرة الإتيكيت إن التصرف الأمثل وفقًا لعلم الإتيكيت عندما يحضر إلينا شخص ما هدية أن نقوم بتفقدها أمامها ونفتحها بحضوره، وذلك لأن من أقل آيات التقدير له ولتعبه وعنائه فى شراء واختيار تلك الهدية أن نسعده بعلامات الشعور بالسعادة برؤية هديته والفرح بها.
ويناسب هذا التصرف الأشخاص باختلاف درجة قربهم منا حيث ينتظر كل فرد أن يرى بعينه وقع الهدية التى اشتراها على الشخص الذى يهديه وهذا يجعله يشعر برضى كبير عن نفسه ويدعم العلاقات الإنسانية بشكل كبير، فهناك بعض الأشخاص يقعون فى حرج إظهار سعادتهم بإهداء الهدايا لهم وهذا يجعلهم يخسرون الكثير من الأشخاص لاعتقادهم أن الهدية لا تناسبهم ولم تتسبب فى إسعادهم، وهو ما قد يكون بعيد كل البعد عن الواقع وعلى هؤلاء الأشخاص أن يتدربوا جيدا على إظهار الامتنان للأشخاص الذين يهدونهم دون الشعور بالحرج.