معينات الذاكرة اللفظية

معينات الذاكرة اللفظية

1 من أصل 2

 

فقرة 1
معينات الذاكرة اللفظية

رغم أن معينات الذاكرة القديمة اعتمدت اعتمادا أساسياً على الصور البصرية (مثل طريقة المواقع)، فإنه في العصور اللاحقة ظهرت معينات الذاكرة اللفظية. على سبيل المثال: ثمة طريقة بسيطة لربط الكلمات في إحدى القوائم، وهي صياغة قصة. أظهرت الأبحاث أن دعوة الأفراد إلى اختلاق قصة تربط معاً قائمة كلمات تجعل استرجاع هذه الكلمات لاحقاً أفضل. علاوة على ذلك، يعرف العديد من الدارسين قوافي بالإنجليزية مثل تلك التي تميز بين شهور السنة الثلاثين يوماً وغيرها، حيث يقدم الإيقاع والقافية تركيبات تساعد في الاسترجاع.

تنقسم معينات الذاكرة باستخدام المواد اللفظية على الأرجح إلى فئتين باستخدام «شفرة الاختزال» أو «شفرة الإطالة». تختصر شفرة الاختزال كم المعلومات (فمثلاً: لكي يتذكر أبي قواعد معينة في حساب المثلثات، تعلم في المدرسة استخدام كلمة غير مفهومة وهي Sohcahtoa)، في حني تضاعف شفرة الإطالة نفس المعلومة أو تعيد تشفريها بشكل مفهوم (فلكي أحفظ نفس العلاقات الخاصة بحساب المثلثات، تعلمت في المدرسة استخدام التعبير Some Old Horses Chew Apples Heartily Throughout Old Age). مثال آخر لشفرة الإطالة هو معني الذاكرة بالحرف الأول في  Richard Of York Gave Battle In Vain، والتي تساعدنا في تذكر ألوان قوس قزح بمطابقة الحرف الأول من كل كلمة .Red, Orange, Yellow, Green, Blue, Indigo, Violet .

كلمة كل من باستخدام كلا شفرتي الاختزال والإطالة، تنتج تقنية التشفير معلومات أسهل في تذكرها مقارنةً بمادة المصدر الأصلي؛ لأن المعلومات المشفرة تحمل معنى أوضح بالنسبة إلى المستخدم من معلومة المصدر الأصلي. استخدمت هذه التقنيات لتذكر – مثلاً – التواريخ الزمنية.

 

 

m2pack.biz