نصيحة عند المذاكرة قبل امتحان
3 من أصل 3
احتفظ بمجموعة من الملاحظات على بطاقات ورقية، أو استخدم حاسوبك المحمول أو المساعد الرقمي الشخصي أو هاتفك المحمول في تدوين الملاحظات وعقد الروابط ورسم الخرائط العقلية وإنعاش ذاكرتك حول المادة المطلوب تذكرها.
- بناءً على نتائج الأبحاث التي أجراها برانسفورد وزملاؤه، فقد وجهوا تركيزا كبيراً إلى «عمليات النقل المناسبة» أو «خصوصية التشفير» (انظر الفصل الثالث). ينص هذا المبدأ على أن المهم فيما يتعلق بمهمة التعلم هو كيفية قيامها بـ «نقل» المعرفة إلى موقف الاختبار. من هذا المنطلق، يجب على الناس أن يحاولوا الانخراط في أنشطة خلال التعلم تحاكي ما سيحتاجون إلى عمله في موقف الاختبار أو الامتحان؛ بهدف بلوغ مثالية أداء الذاكرة اللاحق.
- كملحوظة وثيقة الصلة، لا تستذكر وأنت منهك، وحاول أن تجري مراجعتك عندما تكون في سياق جسدي وانفعالي مماثل قدر الإمكان للسياق الذي من المرجح أن توجد فيه وقت الامتحان (مثلاً: جالساً أمام منضدة أو مكتب بسيط). كما أنك ستنتبه للمعلومات بشكل أفضل وتشفر المثير بفاعلية أكبر عندما تكون متيقظاً عنه عندما تكون متعباً.
- فيما يتعلق بالاتساق في السياق الجسدي والانفعالي، فقد رأينا في الفصل الثالث كيف يمكن أن يؤثر تغير السياق على الاسترجاع سلباً. في واقع الأمر، أحياناً يمكن أن تفيد المحاولة الذهنية لإعادة بناء السياق الذي اكتسب فيه المرء المعلومة (مثلاً: من خلال الصور البصرية) في تحسين الاسترجاع اللاحق.
- أخيراً وليس آخراً، فكر في استخدام الصور البصرية والتقنيات المعينة للذاكرة (مثل تلك الموضحة في هذا الفصل) لتحسني ذاكرتك.
- الرسالة العامة هنا هي أن الذاكرة القوية تتطلب مستوى عالياً من الانتباه والتحفيز والتنظيم، وهذا بدوره يعتمد على الاهتمام الشخصي.