الاجتهاد أصل النجاح
“هذا الجيل لم يكن الأول ولا الأخير الذي سيواجه المحن والصعاب، بما في ذلك الشخصيات العالمية. إن كل شخص يعلم كم عاني الناس في العالم خلال القرن الأخير الذي شهد مأساة الحرب العالمية الثانية. واليوم نواجه تهديداً جديداً هو الإرهاب. ومع الأسف، لا توجد دولة قادرة- حتى الأقوى فيها- على أن تنأى بنفسها بعيداً عن هذا التهديد؛ لذا، علينا محاربة الإرهاب العالمي دون هوادة.
إن الشباب لا يستطيعون الوقوف وحدهم واضعين آمالهم في حكوماتهم. أبني على قناعة تامة أن المؤسسات الشبابية قادرة على توظيف قدراتها لمكافحة التطرف، والعنف، والعنصرية، والتطرف الديني.
اليوم، يمثل الشباب إحدى أكثر المجموعات النشطة والمتحركة في المجتمعات عالمياً، وليست من المصادفة انخراطهم بنشاط في المشروعات الاإنسانية والفكرية والثقافية، وقد سهلت تقنية المعلومات الحديثة، والقيم المشتركة للحرية والديمقراطية والسياسات المفتوحة للدول كل ذلك بصورة كبيرة جداً. الآن، يستطيع الشباب التواصل بسهولة وتطوير العلاقات التجارية فيما بينهم، واكتساب أصدقاء جدد من أنحاء العالم قاطبة. وكل هذا يساعدهم على إيجاد مكانهم في الحياة، وتلقي تعليم جيد، واستخدام قدراتهم لتحقيق طموحاتهم، وفي الوقت نفسه في تطوير اقتصاد عالمنا وثقافته.
أما بخصوص نصيحتي، فلدي وصفة قديمة مجربة للنجاح، وصفة خطها اسلافنا منذ مئات السنين، وهي (الاجتهاد أصل النجاح)، وأنا متأكد أنها مازالت وصفة ملائمة لأيامنا هذه”.