الزّلابية
الزّلابية الجزائريّة هي طبقٌ من أنواع أطباق الحلويَّات التّقليديّة والتي تشتهر بها تونس والجَزائر والمغرب، ويتمّ إعدادها بكثرةٍ في شهر رمضان الكريم وتوزيعها على النّاس بنيّة التّصدُّق، أو قد تُوزَّع على المساجد. يُعدّ طبق الزّلابية من الأطباق السّهلة، وهو يتكوَّن من مواد متواجدة في كل منزل.
يتساءل الكثيرون عن سَبب تسمية الزلابيّة بهذا الاسم، وفي هذا الصّدد روايتان يجب ذكرهما والأولى تقول إنَّ هنالك شخصاً يُدعى (زرياب) توجَّه بالسّفر إلى تونس وابتكارها؛ حيثُ لم تتواجد لديه إلا بعضُ المكوِّنات القليلة وهي السكّر، والماء، والدّقيق، والملح، وجاءت تسميتها بهذا الاسم نسبةً لهذا الشّخص الذي ابتكرها، أمّا الرّواية الأخرى فتقول إنَّ سيداً طلب من خادمه إعداد طبقٍ من الحلوى فحضّر الحلوى من الدّقيق، والماء، والملح، ومن ثمَّ قلاها ووضعها في القطر وعند قليها لم تتشكَّل بالمظهر المناسب، وقدَّمها لسيِّده ولم يعجبه شكلها الغريب فقال له الخادم طالباً العفو والسّماح من سيِّدة إنّها ( زلّةٌ، بي ) أيّ إنّها خطأٌ منّي ومن هنا أُطلق عليها زلابية.