تاريخ غرناطة
يعود تاريخ غرناطة لعصر المسلمين الأندلسيين الذين فتحوا الأراضي الإسبانيّة، وقد تم بناء غرناطة مكان مدينة رومانيّة قديمة كانت تُسمّى ألبيري في عهد بني الأحمر أقوى السلالات الحاكمة للأندلس، وقد كانت غرناطة في تاريخها الطويل مركزاً للعلم والثقافة ومقصداً لكل مثقّف من كل البلدان الإسلاميّة وغير الإسلاميّة فهي تعتبر حاضرة الأندلس مع إشبيلية، ومجريط، وطليطلة، ومن أشهر مدارسها المدرسة اليوسفيّة، والمدرسة النصيريّة، والمدرسة الرياضيّة التي أسّسها العالم الرياضي أبي القاسم المجريطي عام 1008 ميلادي.