تاريخ قرية لينة
كما ذكرنا سابقاً فإن هناك ورايات تقول بأنّ هذه القرية تعود إلى عهد النبيّ سليمان عليه السلام، بحيث قام شياطينه بحفر أرضها وبنائها كما جاء في كتاب للأصفهاني فقال: “لينة ماء لبني غاضرة من أسد، بينها وبين زُبالة ليلة”، ويعود نسبها إلى قبيلة تُسمى بني أسد الذين أقاموا فيها مجموعة كبيرة من الآبار يصل عددها إلى ثلاثمئة بئر، بحيث قاموا بحفرها بطريقة مميزة ومذهلة جعلت كل من يشاهدها يستغرب عظمتها، إلّا أنّه حالياً لا يوجد منها إلّا بقايا وآثار بسيطة، وقد ذكرت في العديد من الكتب التاريخية التي أثنت على أهميتها، فقال عنها النابغة السكوني: “لينة المنزل الرابع لقاصد مكة من واسط وهي كثيرة الركى والقلب “الآبار” ماؤها طيب وبها حوض للسلطان وهي لبني غاضرة وقيل إن بها ثلاثمائة عين “والمقصود عين بئر إذ لاعيون في لينه”.