المثال 3 التعامل مع العديد من الأمور تحديد الأولويات 1من اصل2
قد تحاول القيام بالعديد من الأمور. إذا لم توضح تسلسل أحداث الأمور التي تحاول القيام بها، قد ينتهي بك الحال بالانتقال من واحدة لأخرى وأنت غير واثق ( أ) من تقدم سير الأمور ( ب) مما إذا كنت تسير في الطريق الصحيح أم لا.
بمجرد أن تعرف تسلسل أحداث كل ما تحاول القيام به، فسيتغير كل ذلك. بعدها يصبح تسلسل الأحداث أشبه بمجموعة من الأعمال المفروض القيام بها. ومن خلال القيام بأول شئ في هذه السلسلة، تكون قد تقدمت خطوة في هذا العمل. وإذا قمت بأول شئ في كل مجموعة من المهام المفروضة عليك، يتحرك كل شئ قدماً في كل نشاط تقوم به، والأهم من ذلك أنه يصبح في مقدورك مقارنة الأمور الجديدة التي تلوح لك في الأفق بالأمور التي تعمل فيها ومعرفة ما إذا كانت المستجدات ذات صلة بما تعمل عليه أم لا. فإذا كانت المستجدات مرتبطة بما لديك، يمكنك التعامل معها. أما إذا لم تكن كذلك فيمكنك أن تنحيها جانباً. ( لذلك فإن أفضل طريقة تتعامل بها مع صندوق رسائل البريد الإليكتروني هي: فحص أي شئ يحتاج للتعامل معه فوراً ” وهي التي ترتبط بإحدى المهام التي تقوم بها” أو تركها تتراكم والاطلاع عليها مرة واحدة كل أسبوع أو مرة كل أسبوعين أو مرة كل شهر، وكلما طالت المدة كان ذلك أفضل من وجهة نظري).
ولكن بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تجيد ترتيب أولوياتك، فيمكنك أن تقصر الأمور التي تركز عليها ( وبالتالي عدد المهام التي عليك القيام بها) لأقل عدد يمكن يحدث أكبر فارق. ( أشك أن تعمل قاعدة 80/ 20 أو ما يعرف بمبدأ ” باريتو” هنا؛ والتي تنص على أن القيام بـــ 20% من الأشياء سيؤدي لإتمام 80% من العمل المفروض عليك).