دائرة التوتر |
وجود مشكلة يؤدي الي اثارة مشكلة اخري و هذه بدورها تفاقم من المشكلة الاصلية ، و القيام بوضع تصورات سلبية عن المواقف الضاغطة يفاهم منها و لا يجعل بمعالجتها ايجابيا . و بهذا ندخل في دائرة مغلقة حيث تتزايد الافكار السلبية بتزايد الضغوط و تزايد الافكار السلبية يؤدي لمزيد من الشعور بالضغوط و هكذا دواليك .
و يعتبر التخلص من سيطرة الحلقة المفرغة بداية للتغير الايجابي ، و يمكنك بالطبع ان تنمي طرقك الخاصة لتحقيق ذلك ، لكن الطريقة التي انصح بها تقوم علي النقاط التالية : تعرف اولا علي تفسيراتك و اسلوبك الذي تستخدمه في تفسير الامور الصعبة التي تواجهك في الحياة ( قد يكون مثلا : الجميع يعملون ضدي .. لا اجد من يساعدني في الحياة ) اكد لنفسك بانك قادر علي تغيير هذه التفسيرات . توقف عن السلوك و التصرف بمقتضي هذه التفسيرات . استبدل التفسير او المعتقد القديم بتفسير اكثر ايجابية . ابدا في التصرف و السلوك بمقتضي الفكرة او المعتقد الايجابي الجديد ( اي كانك تمتلك كل القدرات علي مواجهة المشكلات و معالجتها بتعاون الاخرين او عدم توافرهم في حياتك ) . استمر في التصرف و السلوك الايجابي الجديد حتي و لو كنت تشعر في البداية بان تصرفاتك الجديدة غريبة و مصطنعة . استمر في تذكير نفسك بالتفسيرات الايجابية الجديدة حتي تصبح معتقداتك الجديدة جزءا ثابتا من شخصيتك و قيمك في الحياة . قم بتعميم ذلك علي المشكلات الاخري التي تؤرقك ، و تمثل عقبة في حياتك بنفس الخطوات السابقة . |