التاريخ في جزيرة بورا بورا
في عام ألف وسبعمئة واثنين وعشرين اكتُشفت الجزيرة على يد الأوروبي جاكوب روغجفين وأيضاً المستكشف جيمس كوك عام ألف وسبعمئة وستة وتسعين، وكان البونيليزيون هم أوّل من استوطن جزيرة بورا بورا في القرن الرابع ميلادي، وُهم من أطلق عليها اسم فافاو، وَوصلتها عام ألف وثمانمئة وعشرين جمعية التبشير اللندنية، وأصبحت جزيرة بورا بورا بعد ذلك من محميات فرنسا ولا تزال كذلك حتى الآن.
في الحرب العالمية الثانية اختيرت بورا بورا ولأهداف عسكرية قاعدةً لمنطقة جنوب المحيط الهادئ، بعد الأحداث التي حصلت في السّابع من ديسمبر عام ألف وتسعمئة وواحد وأربعين، وتحديداً بعد تعرّض قاعدة بيرل هاربر إلى هجومٍ من اليابان، أصبحت جزيرة بورا بورا تُستعمل كمهبط للطائرات ومستودع للنفط وقاعدة بحرية، ولحماية الجزيرة من أيّ هجوم عسكري أقيمت في أنحائها سبعة مدافع بحرية كبيرة.