كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة
1 من أصل 2
من دون إدراك كيف أنهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب والانتقاد كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على ما يحتجن إليه من الرجل.
كانت نانسي محبطة في علاقاتها قالت”ما زلت لا أعرف كيف أتقدم إلى رجل بانتقاد أو نصيحة” ماذا لو كانت آداب المائدة لديه بغيضة أو أن ذوقه في اللبس سئ للغاية ؟ مذا لو أنه شخص طيب ولكن اسلوبه في التصرف مع الناس يجعله يبدو حقيرا وهذا يسبب له مشكلات في علاقاته بالآخرين؟؟؟ ماذا علي أن أفعل؟؟؟ مهما كانت طريقة إخباري له…فإنه يغضب ويصبح دفاعيا أو ببساطة يتجاهلني “
والاجابة هي أنها بلا ريب يجب أن لا تقدم نقدا أو نصحا إلا إذا طلب ذلك. بدلا من ذلك يجب عليها أن تحاول إعطائه تقبلا وديا هذا ما يحتاج إليه وليس إلى محاضرات وبمجرد أن يشعر بتقبلها سيبدأ يسأل عما تعتقد ولكن إذا أستشعر مطالبتها بأن يتغير فلن يطلب نصيحة أو أقتراحات إن الرجال يحتاجون إلى أن يشعروا بأمن تام قبل أن ينفتحوا ويطلبوا المساندة خصوصا في العلاقة الحميمة.
بالاضافة إلى الثقة بصبر في أن شريكها سينمو ويتغير إذا كانت المرأة لا تحصل على ما تحتاج إليه أوتريده فهي تستطيع ويجب أن تشركه في مشاعرها وتقدم طلباتها (ولكن أيضا من دون نصح أو أنتقاد) هذا فن يتطلب عناية وإبداعا .
· هذه أربع طرق ممكنة:
- تستطيع المرأة أن تخبر الرجل بأنها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون أن تعطيه محاضرة في كيف يلبس، تستطيع أن تقول عرضيا عندما يقوم بارتداء ملابسه”لا أحب ذلك القميص عليك هل يمكنك أن تلبس الليلة غيره؟ إذا تضايق من ذلك التعليق عندها يجب عليها أن تحرتم حساسيته وتعتذر يمكن لها أن تقول”أنا آسفة –لم أكن أقصد أن أقول لك كيف تلبس”
- إذا كان حساسا إلى تلك الدرجة –وبعض الرجال كذلك- عندها تستطيع أن تتكلم عن الأمر في وقت آخر يمكن أن تقول”هل تتذكر ذلك القميص الأزرق الذي لبسته مع البنطلون الأخضر؟؟؟ إنني لم أكن أحب تلك التوليفة هل لك ان تجرب لبسه مع بنطلونك الرمادي؟