التعلّم
لا أعرِفُ شيئاً ولا أملُكُ شَيئاً أغلى وأجملُ مِنَ الرغبةِ بالمعرفة وزيادة العلم، وهذه الطاقة التي توجَد فِي حبّ التعلّم يَجِب استخدامُها بالشّكل الصحيح، فالعلمُ والرغبَةِ فِي زِيادَةِ المَعرفة هي بحدّ ذاتها قوّة كبيرة تزداد كلّما زادَت المَعرِفَة، رُبّما قَد تُواجِه صُعوباتٍ كَبيرة فِي طَريقِكَ لِتَحقِيقِ أهدافك وللأسف الكثير يستسلم لهذِهِ الصعوبات التي تواجههُ ويبدأ فِي تغيير حياتهِ من دُونِ أن يُحقّق شيئاً.
يَجِب أن تعرف أنّ طريقكَ للعِلم يحتاجُ مِنكَ إلى الصبر والاجتهاد مَع المُواظَبَةِ على التعلّم، وخلال طريقِكَ للدراسة ستواجِهُ صُعوباتٍ وَتَحديات وطريقٍ مليء بالعثرات، ولكن بعد أن تواجه هذه الصعوبات تُصبح أكثر قوّة وقدرة على التعلّم، فَكَم مِن شخصٍ واجَه هذه الصعوبات، ولم يُحبّ صعودَ الجبال وبَقِيَ بَينَ الحُفَر، الهدف من التعلّم هو أن تُخرج نفسكَ مِنَ المَكان الذي تعيشُ فِيه لعالمٍ آخر أنتَ تبنيه بعقلك وتطبّقهُ على أرضِ الواقع، فالشخص الذي يفتقد إلى الخيال والرغبةِ بالمعرفة هو شخص يفتقد للأجنحة، وسنتعلّم من خِلال مَوقِع مَوضوع على طرقِ تدريسِ صُعوباتِ التعلّم حتّى تَسيرَ على خُطى ثابتة والتفوّق والتميّز عَن الآخرين.