تحقيق التوازن 2 من اصل 3
إضافة إلى ذلك يري دركرDrucker أنه من أجل إنجاح مجموعة هذه العمليات الخمس –يجب أن ينسي المرء أن الاعتقاد الباطل القائم على أن هنام طريقة وأحدة صحيحة لإدارة الأفراد أو على الأقل هذا ما يجيب أن يكون – هو الذي يشكل أساسا لمعظم ما كتب حول إدارة الأفراد. لقد أمن دركرDrucker نفسه بهذا الإنقاد الباطل ذات يوم لكنه على غير عادته غير رأيه في ذلك بصوره راديكالية حيث قبل إلى حد ما في كتابه ممارسة الإدارة بأن نظرية واي لدوغلاس ماك غريغور التي تجزم بأنه يتوجب على الغريزة الطبيعية لدى كل إنسان أن تعمل بصورة إرادية وحسنة –هي المدخل السليم الوحيد لإدارة الأفراد ولكن ابراهام مأسلوبرهن بعد ثمأني سنوات على أن دركر Drucker كان على خطأ كبير مبيناً بشكل قاطع أن إدارة مختلف الأفراد يجب أن تتم بطريقة مختلفة إذا اريد لأدائهم أن يكون جيدا وأن يصوا إلى طاقاتهم الكامنة .
إن هذا نقيض لنظام الإدارة بالأهداف الصارمة ومما يأسر اللب ألا تذكر الأهداف ولو مرة وأحدة في فهرس كتاب دركر Drucker لسنة 1999 تحديات الإدارة في القرن الحادي والعشرين وأن الوجه الفكري