أنواع الأسمدة فقرة 2 من 3
- الأسمدة الكيميائية :
الأسمدة الكيميائية عبارة عن مركبات كيميائية تحضر صناعيا و تحتوي على عناصر غذائية للنبات، و تعتبر الأسمدة الكيميائية من أهم العوامل التي تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي و تحسين نوعيته بشرط الالتزام بالجرعات المخصصة للنبات وأوقات و طريقة الإضافة الصحيحة حسب التوصيات الصادرة من الجهات العلمية المختصة، إلا أن الإستخدام الزائد عن الحد المسموح به يؤدي إلى تراكمات مختلفة من المواد الكيميائية غير المرغوبة و حدوث فاعلات جانبية عديدة تترك من خلالها آثارا سلبية على عناصر البيئة (الماء و الهواء و التربة)، بالإضافة إلى زيادة النمو الخضري للنبات للنبات على حساب النمو الثمري و رقاد النبات والإصابة بالأمراض، فضلا عن إهدار كميات كبيرة من السماد مما يتسبب في خسارة اقتصادية جراء زيادة تكاليف الإنتاج بدون مبرر.
أنواع الأسمدة الكيميائية :
1.الأسمدة النيتروجينية :
و تعد أكثر أنواع الأسمدة شيوعا و استعمالا نظرا لأهميتها الحيوية و تأثيراتها الإيجابية على مختلف العمليات الحيوية للنبات و خاصة عملية التمثيل الضوئي و النتح و فعالية الانزيمات و بناء الخلايا.
و تنتج الأسمدة النيتروجينية بشكل أساسي من غاز النوشادر على شكل سماد سائل، مثل النوشادر اللامائية أو النوشادر المائية، أو على شكل سماد صلب، مثل: كبريتات الأمونيوم و نترات الأمونيوم، و فوسفات الأمونيوم، و مركب عضوى يعرف باليوريا.
2.الأسمدة الفوسفاتية :
تصنع من معدن الأباتيت، و يمكن إضافة مسحوق الأباتيت الناعم إلى التربة على شكل سماد صلب و يُدعى حينئذ فوسفات صخري، و قد يعالج الأباتيت بحمض الكبريتيك أو حمض الفوسفوريك لصنع أسمدة سائلة تدعى سوبر فوسفات.
3.الأسمدة البوتاسية :
و هي تساعد في كبر حجم الثمار وزيادة سمكالساق في بعض النباتات.