كلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ والمرءُ يَسخَطُ
كلٌّ تَسيرُ بهِ الحياةُ، وما لهُ علمٌ على أيّ المَنازِلِ يَقدُمُ
ومن العجائبِ أنّنا بجَهالَةٍ نَبني، وكلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ
والمرءُ يَسخَطُ، ثم يرضَى بالذي يُقضى، ويوجدُه الزّمانُ ويُعدِمُ
أبو العلاء المعري