جيرالد آر.فورد
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الثامن والثلاثون
أحد أوفى الرؤساء وأرقهم، خدم الولايات المتحدة الأمريكية، أصلح الرئيس فورد ما أفسده الرئيس السابق المستقيل نيكسون. عندما زرته قبل عام من وفاته في بيته في مدينة بالم سبرينجز تذكر شبابه عندما كان لاعب كرة قدم، وعبر عن حزنه؛ لأن ركبتيه قد ألم بهما الوهن، وكان من الصعب عليه المشي في هذا العمر المتقدم، ولكنه ما زال يملك حس الفكاهة واللباقة، التي تجعله ربما من أفضل الرؤساء الذين خدموا بلادهم، في وقت كانت تحتاج فيه إلى الإصلاح والتطوير. وها هو يظهر لباقته الرائعة في رسالته التي تحمل في ثناياها الاحترام لأولئك الذين تختلف أفكارهم عن أفكارنا.
أدى جيرالد فورد اليمين الدستورية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في التاسع من أغسطس عام 1974، بعد فضيحة ووترجيت الشهيرة. حينها، تعهد بالحد من التدخل والإنفاق الحكومي بصفتها وسيلة لحل ما يعانيه المجتمع والاقتصاد الأمريكي من مشكلات.