التسميد فقرة 2 من 8
و قد يكون السماد غير عملي أو غير فعال في بعض الأحوال فمثلا الأحواض الكبيرة جدا أو الصغيرة جدا أو العكرة أو الموحلة بصورة واضحة لا يجب أن تسمد، بينما لابد من تسميد الأحواض ذات معدل تغير المياه العالي و ذات درجات الحرارة العالية، كذلك إن لم تكن الأسماك المرباة في حاجة إلى كميات من الأسمدة لإنتاج غذاء طبيعى معين فلا داعي لإستخدام التسميد، لذلك لابد من عمل فحص دوري للأحواض قبل التصريح بإضافة الأسمدة.
و من الفحص الدورى :
1-القياس بقرص الشفافية لتحديد درجة العكارة.
2- الفحص الكامل لنمو النباتات الدقيقة كالطحالب الخيطية أو الهائمات النباتية.
3- تحديد نسبة الأكسجين و عمليات البناء و نمو الأسماك التي تعيش في مياه دافئة تقل بدرجة كبيرة في درجات الحرارة المنخفضة، و لذلك يكون الغذاء مطلوبا فقط بكميات محدودة للحفاظ على الوزن و من ثم فإن إحتياجات الغذاء لهذا السبب تكون منخفضة جدا، و تحلل السماد في درجات الحرارة المنخفضة يكون بطيئا جدا؛ لذلك فإن التسميد في الشتاء غير خطير على الأسماك لكن نتيجة التحلل البطيء تتراكم المادة العضوية في قاع الحوض، و عندما ترتفع الحرارة في الربيع يحدث تحلل المادة العضوية و يليه نقص الأكسجين و يموت السمك. لذلك يستبعد التسميد في الشتاء عندما تقل درجة الحرارة عن 20-21 درجة مئوية و من هذه النقطة تجد مزارع الأسماك دائمة الشكوى من أمراض الأسماك فى بداية فصل الربيع (في شهر 4-5) علما بأنه يستبعد تأثير التسميد لأنه لا يكون قد وضع سمادا في هذه الشعور و لا يعرف أن هذا قد يكون تأثيرا تراكميا للتسميد في أشهر ديسمبر و يناير و فبراير إذا انخفضت فيها الحرارة عن المعدل السابق.