مميزات إنتاج الهجن فقرة 2 من 2

3-بعض الصفات المرغوبة لا يمكن الحصول عليها إلا فى الأصناف الهجين كما هو الحال فى البطيخ اللابذرى.

4- مرونه برنامج التربية بالتهجين بالمقارنة بالطرق الأخرى حيث يستطيع المربى انتاج تراكيب وراثية كثيرة حسب متطلبات المنتج و المستهلك كما فى حالة الخيار الأنثوى و البطيخ اللابذرى.

5- حفظ حقوق المربى ،يبذل مربوا الخضروات الكثير من الجهد و الوقت من اجل الحصول على هجن تحمل صفات مرغوبة و ذات انتاجية عالية فالسلالات التى إستنبطها المربى و ما تحمله من صفات مرغوبة أخذت منه الوقت الكبير و الجهد المضنى و هو يتتبعها من جيل إلى آخر ما بين إجراءه للتلقيح الذاتى ثم الأنتخاب حتى يصل فى النهاية إلى سلالة نقية بها الصفات التى يرجوها و التى تساعده فى انتاج الهجين الذى سوف يحقق له العائد المادى المناسب و بالتالى وجود سلالات نقية فى يد المربى وحده تجعله هو المسئول فقط عن إنتاج الهجين و بالتالى يحفظ حقه فى إنتاجه دون غيره.

6- حفظ الهجين، الهجين يحفظ نفسه فلا يستطيع أحد اكثاره بصورة مستمرة إلا منتج الهجين و هذا عكس الصنف التقليدى و الذى يكون متاح إكثاره من قبل أى مزارع أو شركة لإنتاج البذور مالم يكن محفوظ بطريقة رسمية ورغم حفظ الصنف التقليدى إلا انه فى كثير من الاحيان يحدث انتهاك لهذا الحفظ، فعن طريق بذرة واحدة من صنف تقليدى تستطيع ان تنتج كميات ضخمة من بذور هذا الصنف دون اللجوء الى منتجه الأصلى.

7- الإنتاج الضخم و الكبير الذى تحققه هجن الخضروات تساعد فى سد حاجة الناس من تلك المحاصيل و تواجدها فى الأسواق بوفرة و أسعار معتدلة.

8- من خلال قوة الهجين أمكن إنتاج هجن خضروات لها القدرة على تحمل الظروف البيئية المغايرة كالحرارة المرتفعة و المنخفضة مما ساعد على إمكانية إنتاج محاصيل الخضروات فى أوقات من السنة لم تكن تنتج فيها من قبل مما ساعد على توافرها بالأسواق طوال العام.