مقدمة عن التسميد الحيوي و العضوي من أجل منتج زراعي آمن و نظيف  فقرة 2 من 4

٤- استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج و اعتماد التقاوي، و إنشاء بنوك الجينات لحفظ الأصول الوراثية للأصناف و السلالات المحلية التي نمتلكها للاستعانة بها في عمل التهجينات اللازمة مع الأصناف المستوردة أو البرية لإنتاج سلالات عالية الإنتاج و الجودة.

٥- استجلاب بعض الأنواع النباتية ذات القيمة الإقتصادية و أقلمتها تحت الظروف المحلية دعما للمجموعة النباتية التي بحوزتنا و تطويرنا لها.

و سوف نركز حديثا في هذه النشرة الفنية حول النقطتين الثانية و الثالثة و المتعلقتين باستخدام الأسمدة الحيوية و العضوية الخضراء،. و كذلك الطحالب كبدائل طبيعية الأسمدة الكيماوية و مصلحات التربة المصنعة.

تعريف التسميد الحيوي :

يعتبر التسميد الحيوي أحد التقنيات القديمة التي تعتمر على استخدام الكائنات الحية الدقيقة النافعة في مجالات تخدم الإنسان و البيئة، من هذه المجالات صناعة الأسمدة و المخصبات الحيوية ( Biofertilizers or Bioinoculants ), و التي تعتبر مصادر غذائيك للبنات رخيصة الثمن و بديلا طبيعيا الأسمدة المعدنية التي تلوث الأوسط البيئية الثلاثة ( تربة – مياه – هواء) عند الإسراف في استخدامها. و السماد أو المخصي الحيوي عبارة عن لقاح حي ( Live inoculant ) قد يحتوي على نوع أو سلالة معينة من هذه الكائنات ذات التأثير النافع و المفيد للإنسان و الحيوان و البيئة أيضا. فنواتج التمثيل الغذائي لبعض هذه الكائنات له تأثير مضاد للأكسدة (Antioxidant) و التي تقلل من التأثير الضار للأكسجين النشط (Active oxygen) و تكوين بعض الشوق الحرة (Free radicals) المسبب لبعض الأمراض في الإنسان و الحيوان و النبات. و توجد معظم هذه الكائنات بصورة طبيعية في بيئتها المحلية و تستخدم بنجاح في تصنيع الغذاء ( كاسخدام الخميرة في صناعة المخبوزات) و في الطب ( كاسخدام البنسلين و اشباهه في صناعة المضادات الحيوية أو في العديد من المجالات الأخري بشكل آمن و دون أية أضرار لخلوها من الهرمونات الصناعية.