أيها ذا الشاكي وما بك داء
أيها ذا الشاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا ان شر الجناة في الارض نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا وترى الشوك في الورود وتعمى ان ترى فوقها الندى اكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا ليس أشقى ممن يرى العيش مراً ويظن اللذات فيها فضولا أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا . . . أيا هذا الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميل .
إيليا أبو ماضي