الأغلبية الكبرى في أحاديث هذا العصر مكشوفة

الأغلبية الكبرى في أحاديث هذا العصر مكشوفة

الأغلبية الكبرى في أحاديث هذا العصر مكشوفة
الأغلبية الكبرى في أحاديث هذا العصر مكشوفة

إن الأغلبية الكبرى في أحاديث هذا العصر كانت مكشوفة لا يمكن أن ينقلها للناس كاتب. ولكن هل يدل هذا على أننا تخلصنا من هذا الفحش؟ هل تفيد استحالة نقل الألفاظ كتابة أنها ليست موجودة فعلاً في مجتمعاتنا وأحاديثنا؟ بل أكثر من ذلك: مهذه الألفاظ كانت مقبولة كتابة إلى عهد قريب جداً، إلى زمن علي مبارك باشا، فقد نقل الشيء الكثير من تاريخ عبد الرحمن بما فيه من الألفاظ الجارحة إلى الخطط التوفيقية دون أن يعتذر بكلمة واحدة. لشد ما نحن في حاجة إلى التخلص من ربقة هذا الذوق الفاسد الذي كان شائعاً في عصر عبد الرحمن، ولا يزال إلى الآن متحكماً فينا، وننقي أحاديثنا من كل آثاره السخيفة.يحيى حقي

m2pack.biz