تقع على رجال الدين أثقل العقبات فى إيضاح الشريعة الاسلامية

تقع على رجال الدين أثقل العقبات فى إيضاح الشريعة الاسلامية

تقع على رجال الدين أثقل العقبات فى إيضاح الشريعة الاسلامية
تقع على رجال الدين أثقل العقبات فى إيضاح الشريعة الاسلامية

“الشريعة الإسلامية باقية .. و فيها و لاشك الصالح لكل زمان و مكان. و قد يكون فيها ما لايصلح لزمان معين و مكان محدد .. و فيها ما يجرى عليه قول النبى الكريم “أنتم أدرى بشئون دنياكم” .. و فيه ما لم يأخذ به عمر بن الخطاب فى عام معين هو عام المجاعة .. و نحو ذلك مما يوجب علينا دراسة كل هذا بعمق و أناة بعيداً عن السطحيات و الإشاعات و الشعارات .. و على رجال الدين فى كل هذا أثقل التبعات .. و لهم الحق فى أن يقفوا ضد “العلمانية” إذا كانت تقصد إيعادهم عن شئون الدنيا .. و دورهم فى الدنيا قائم بحكم الإسلام و لكن يجب أن يدرسوا و يوضحوا للناس ما ينبغى أن تقوم عليه الدنيا من عمل صالح و منتج و نافع و مرتفع …”

توفيق الحكيم

m2pack.biz