الواقعة الأولى
كل يوم، كل يوم، كان زملائنا يقعون في الحب، أسابيع، شهورا، سنة ولوطال الأمر سنتينيحلقون في العالي ليسقطوا منه فجأة. الأولاد غالبًا كالقطط لا تُدَق أعناقهم، أو هكذا يبدو لي، ينزلقون بسرعة وخفة ليصعدوا من جديد، مجرد مغامرة لطيفة لا تعني أكثر من الركض بخفة من شرفة إلى شرفة. البنات، إن لم تدق أعناقهن بعد الواقعة الأولى، يقمن وقد خلّفت فيهن كدمات وجروحًا ظاهرة أو تظهر لاحقا بعد وقعات تالية.
رضوي عاشور