قشة الأمل
ولم يكن يوما ذلك الذي ضاق به صدره فاختنق ، بل يوما ويوما و يوما ، قل ألف يوم . كل يوم يقول تفرج فتزداد تأزما وتعقيدا عن اليوم السابق . دربته الأيام علي التعلق بقشة الأمل وطاقة الضوء ، وان كانت بحجم ثقب إبرة.يقول : ” صبرا جميلا والغد قادم ويختلف.
رضوي عاشور