اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ

اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ

اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ
اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ

مُنذُ زَمانْ منذُ اعتدْتَ التفكيرَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيونْ وأنا أسالُ نَفسي بِضعةَ أسئلةٍ قبلَ النَومْ أحيانًا، وأنا بينَ اليقظةِ والإغماء إذ أشعرُ أني أهوى في قاعِ البئر المُعتِمْ ألقي عني بضعةَ أسئلةٍ مِلحاحة حتى أهوي، لا يُثقِلُ صَدري شىء لكني، أيضًا مُنذُ زَمانْ يتعلّقُ في خيطِ أنفاسي، لا يُفلتُني حتى يلتفَ على صَدغي و عَيني هذا الاستفهامُ المُحكَمْ : “ماذا قد يحدث ؟” “ماذا قد يحدث ؟” لكني… إحقاقًا للحقِ لا أسألُ أبدًا، لا أسألُ “ماذا قد تفعلُ؟” مخنوقًا في كُلِّ مساءٍ بسؤالي أهوى في قاعِ البِئر وقدِ اعتدتُ النومَ كما يعتادُ المُدمِنُ وخزَ الأفيون .

صلاح عبد الصبور

m2pack.biz