أهلَكَتني غُربَتي
أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ ، فكُنْ أنتَ البَلَدْ . نَّجني من بلَدَةٍ لا صوتَ يغشاها سِوى صوتِ السّكوتْ ! أهلُها موتى يخافون المنايا والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ ماتَ حتّى الموتُ . . والحاكِمُ فيها لا يَموتْ
أحمد مطر