الانسان والحريه وطريق المأساه

الانسان والحريه وطريق المأساه

الانسان والحريه وطريق المأساه
الانسان والحريه وطريق المأساه

من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .

علي عزت بيجوفيتش

m2pack.biz