الكيف والهوي

الكيف والهوي

الكيف والهوي
الكيف والهوي

فضلاً عن هذا وذاك فقد لحقه الفساد هو نفسه، وغلبه الذهول، وركبته الشهوات، ولم يبق فى روحه من الثورات القديمة إلا ذكرى غامضة ربما كر إليها الخيال فأشاد بها متباهياً فى بعض ساعات الصفاء حول المجمرة، ولكنه نبذ فى قلبه “الكيف” و “الهوى”، وما عدا ذلك “اردم” على حد قوله.

نجيب محفوظ

m2pack.biz