المسرات مثل النجوم والأحزان مثل السحب
رأيتنى أقابلها بعد أن تقدمنا فى العمر وتجاوزنا فترة الحياء، فقالت لى إنها فى مطلع شبابها تمنت أن تتزوج منى، وإنها أتاحت لى الفرص لكى ألتفت إليها ولكننى كنت أمر بها كأنى فى غيبوبة، وتذكرت أن الغيبوبة كانت غيبوبة الحب الأول الذى وهبنى من المسرات مثل النجوم ومن الأحزان مثل السحب.
نجيب محفوظ