الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 14 من 15

الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 14 من 15

الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 14 من 15
الاعتبارات الواجب اتخاذها لزراعة الصحراء فقرة 14 من 15

و ذلك عن طريق معالجة التربة بنظم الزراعة العضوية و الذي تضمن إضافة أسمدة عضوية مخصبة كيميائيا أو حيويا مع استخدام المخصبات الحيوية خارجيا للنباتات مع البذرة و خلال مراحل النمو حيث حققت التجارب نتائج إيجابية على الأرض و البنات نوجزها فيما يلي :

البرسيم الحجازي ( تم  تعقيبه لمدة ٤ سنوات) متوسط المحصول ١٠٠ فدان / سنة و ذلك من خلال ١٠ حشات على مدي العلم.

الذرة الرفيعة ( السورجم )  حققت حوالي ٤٠ – ٥٠ طن علف أخضر / فدان من خلال ٣ حشات خلال موسم النمو.

الشعير أعطى حوالي ٧ أردب / فدان.

٣ – طبوغرافية الأرض :

لعل من الأمور التي تميز الأراضي الصحراوية عن أراضي الدلتا و الوادي هو مظاهر الطبوغرافية و اختلاف مناسيب التربة بخلاف الأراضي القديمة و التي تعتبر في الغالب مستوية نظرا لظروف تكوينها من ترسبات النيل و التي كونت هذه الأراضي على مادة الأصل السحيقة القدم. أما الأراضي الصحراوية فنظرا لتأثرها بعديد من العوامل التكوينية القديمة و الحديثة مثل الانحراف بالرياح و المياه نتيجة السيول لذلك و إن كان من المهم عمل دراسات تمهيدية قبل استغلال مثل هذه الأراضي للتعرف على طبيعتها و عمقها فإنه بشكل عام يجب مراعاة الآتي :

١ – البعد عن مسارات السيول حتى لو كانت تلك السيول متقطعة الحدوث لان ما يجرفه السيل قد يكون ناتج تنمية تكون قد امتدت لعديد من السنوات. و عادة فإن مسارات السيول تكون ذات طبيعة خشنة و ضحلة و لا تسمح باستغلال زراعي منتج.

2 – بشكل عام فإن أراضي نهايات الوديان تكون أعمق و اخصب من بدايتها نظرا لتعرض الأخيرة للإنجراف بالمياه و الأولى لترسيبها ثانية في صورة مناسبة للزراعة حيث تترسب الرواسب الخشنة أولا تحت التربة يتلوها الأكثر نعومة و هو ما يمثل تركيا نموذجيا التربة لكي تصلح للزراعة. فالحزء الاسفل من التربة يمثل مسار الجذور و حركة المياه للصرف و التي تحتاج إلى تربة خشنة نوعا ما.

 

 

m2pack.biz