أنا أنتظرك على ناصية العام
إنّه منتصف الليل بعد البهجة و أنا أساهر شوقاً يحتمي بالصمت مشغولة عن أفراح نهاية السنة بمساء الولع الأوّل إنّه منتصف الوجع بعد العيد ثلج غيابك المتساقط عليّ و أنا أنتظرك على ناصية العام أتخطّى الأعوام إليك غير معنيّة بعدّاد عمرك .
أحلام مستغانمي