شرطة بوسطن تنفي خبر صحيفة «نيويورك بوست»
أوضح الطالب السعودي محمد حسن، الذي تم تفتيش شقته واستجوابه ما يقارب 5 ساعات، إثر تفجير ماراثون بوسطن الأخير، الذي كان أحد شهوده، من خلال خدمة تويت ميل، تحت عنوان (قصتي من قلب حدث بوسطن المروع)، إذ ذكر أنَّه كان برفقة صديقه السعودي عبد الرحمن علي الحربي البالغ من العمر 20 سنة، حيث كانا على مقربة من التفجير وكان هو على جانب الطريق الآخر لحظة وقوع الانفجار.
وزعمت صحيفة «نيو يورك بوست» ذات الميول الصهيونيَّة المعادية للعرب، أنَّ الطالب السعودي محمد حسن اعتقل في أعقاب تفجيرات بوسطن، وأنَّه هو المتسبب في التفجير، لكن شرطة بوسطن نفت ذلك مؤكدة أنَّه لم يتم اعتقال أي شخص، ما أثار استياء المجتمع العربي، خاصة السعودي، فعبَّر الدكتور سلمان العودة عبر حسابه في تويتر (التسرع باتهام شاب سعودي هو استمرار لإعلام «صناعة الموت» والانتقال من محاربة الإرهاب إلى استخدامه).
وأشارت صحيفة «سبق» أنَّ من بين المصابين السعوديين نورة العجاجي، فيما أكد السفير السعودي سلامة الطلاب والطالبات المبتعثين في الولايات المتحدة، وأنَّ المبتعثة السعوديَّة نورة العجاجي، التي أصيبت في الانفجار بإصابة طفيفة في القدم نتيجة تطاير الشظايا، بخير، وسوف تغادر المستشفى، وقد اطمأن زوجها عليها.