صدى صوت
الواقع الاقتصادي الذي نمر به الآن يؤكد أن الأمر خطير وإن المستقبل القريب قد يكون صعبا قد يصل الأمر بمصر إلى حاله من الانهيار الاقتصادي المقصود والمدبرا وقتها لن تنفع الحرية أو الديمقراطية لأن الشعب الذي حقق حريته وتخلص من قيوده. لم يعد قادراً على الحركة وصار يحتضر لا قدر الله إذاً فليس على مصر إلا أن تعيش المحنة بإرادة الشعب الذي لا يقبل الركوع ولا يتحقق ذلك إلا أن تعيش المحنة بإرادة الشعب الذي لا يقبل الركوع ولا يتحقق ذلك إلا إذا امن الجميع بهذه الحقيقة وتشبع بها وصارت محور اهتمامه وتركيزه بالإضافة إلى استنفار الأمة واحتشادها لمقاومة ما يراد بها فتشعر أنها في حاله حرب اقتصادية وترفع راية الجهاد الاقتصادي ومن يتخاذل فيه يصبح خائناً. وعليه يتوقف استيراد كل ما يمكن تصنيعه محلياً وكان يستورد في الماضي بسبب الفساد المنهج والعمولات وعلى سبيل المثال في تحقيق ذلك نرى قطاع الكهرباء والطاقة قد نجح في رفع نسبة مشاركة التصنيع المحلى ل مشروعات الكهرباء إلى 42% لمحطات التوليد، 100% لشبكات التوزيع والنقل حتى جهد 220كيلو فولت، 30%من مشروعات طاقة الرياح والتى من المخطط أن تصل إلى 70% ولكن العدد الأكبر من الخبراء والاستشاريين يرون أن مصر مازالت بعيدة عن الإفلاس نظراً لعوامل عديدة أبرزها أن الإفلاس يأتي نتيجة العجز عن سداد أعباء الدين الخارجي، بينما تشير بيانات البنك المركزي المصري، إلى بلوغ أعباء الدين الخارجي وعن العام المالي الأخير 2.8 مليار دولار، موزعة ما بين 2.1مليار دولار للأقساط و 636مليوناً لفوائد الدين الخارجي وهى مبالغ يمكن تدبيرها حيث ظلت مصر تسدد ما عليها من التزامات تجاه الدين الخارجي خلال الفترة الأخيرة.
م/ توفيق الشاطر