الصناعات الكهربائية السعودية تدشن خطوط إنتاج جديدة

 

انتهت شركة الصناعات الكهربائية السعودية من تدشين خطوط إنتاج جديدة في مصانعها المتمثلة فى 3 مصانع لترفع من طاقتها الإنتاجية من محولات التوزيع ومحولات الطاقة التي تتراوح قدارتها بين 50 و 20000 كيلو ، على نحو يمكنها من تلبية احتياجات السوق المحلية وأسواق الشرق الأوسط ، ويضعها على رأس قائمة الشركات المنتجة لمحولات التوزيع والطاقة في منطقة الشرق الأوسط ولتلبى الشركة الطلب المتزايد من منتجاتها فى الأسواق الخليجية وبعض بلدان المنطقة والشرق الأوسط التى تتبنى برامج تنموية طموحة والتى تفضل التعامل مع منتجات لشركة لما تتمتع به من معايير الجودة العالمية عبر شركاتها الثلاث ” المحولات السعودية ” و ” واحة العربية السعودية للإمدادات الكهربائية المحدودة و ” سكوسا ” ، في المنطقة الصناعية الأولى بمدينة الدمام .

جدير بالذكر أن الإجراء الأخير سوف يصب فى خانة حجم المبيعات والأرباح المتوقعة للشركة خلال السنة المالية القادمة .

ارتفع معدل التشغيل في محطات الطاقة النووية باليابان 9ر2 بالمئة مع نهاية شهر يوليو الماضي وهو ما يشير إلى حدوث أول نمو شهري منذ ثمانية أشهر – حسبما ذكرت وكالة أنباء كونا اليابانية – ونقلت صحيفة

( نيكي ) الاقتصادية اليابانية عن بيانات هيئة الصناعة قولها إن العمليات استؤنفت في مفاعلين بمحطة ( كانساي ) النووية للطاقة الكهربائية في غرب اليابان خلال شهر يوليو الماضي ما دفع معدل الاستخدام والتشغيل إلى الارتفاع عن نسبة صفر بالمئة المسجلة في يونيو وفقا لاتحاد شركات الطاقة الكهربائية في اليابان .

وظلت كافة المفاعلات التجارية في اليابان وعددها 50 مفاعلا مطفأة في يونيو بعد تعليق عمل آخر وحدة في محطة ( توماري ) النووية بشمال اليابان في شهر مايو نتيجة عمليات التفتيش الروتينية ما ترك البلاد دون طاقة نووية للمرة الأول منذ عام 1970 علما بأن مثل هذه الفحوصات تتم كل 13 شهرا ، في حين أن المخاوف العامة بشأن سلامة المفاعلات النووية منذ وقوع الحادث الإشعاعي في محطة ( فوكوشيما ) في مارس 2011 قد منعت من إعادة تشغيل أي مفاعل يتم إغلاقه ، إلا أن الحكومة قررت إعادة تشغيل المفاعلين النوويين المعطلين في المحطة في وقت مبكر من شهر يوليو في محاولة للمساعدة على خفض النقص في الطاقة الكهربائية لهذا الصيف في المناطق التي تخدمها المنشأة .

وكانت محطة ( فوكوشيما ) التي تقع على بعد 230 كيلو مترا إلى الشمال من طوكيو قد تضررت بشدة نتيجة الزلزال الذي بلغت قوتهه تسع درجات على مقياس ريختر وموجات المد ( تسونامي ) التي تلته وتسببت بالانفجارات والانهيارات ويتسرب كبير للمواد المشعة في حادث اعتبر أسوأ كارثة نووية منذ حادث تشرنوبيل في روسيا عام 1986 .