المقصود هنا استعمالنا للأجهزة التي لا تحتاج إلى كهرباء، مثل تسخين الماء بالطاقة الشمسية (استخدام الحمامات الشمسية بدلاً من “البويلر” الكهربائي). واستعمال أفران الطهي والمدافئ الحطبية وآلات الغسيل اليدوية التي تعمل بالبدالات وتجفيف الملابس بالطاقة الشمسية (حبل الغسيل).
كما من الضروري تخفيض استعمالنا لوقود السيارات (البنزين والسولار وغيره). وذلك باستعمالنا للدراجات الهوائية (بدلا من السيارات) في الجزء الأعظم من التنقلات القصيرة. كما أن المشي يعتبر خياراً آخر للتوفير في استخدام الوقود، بالإضافة للشعور الفعلي بالاعتماد على الذات والناتج عن اعتما دنا على طاقتنا الجسمية الخاصة.
وإذا كان لا بد من استعمال السيارة، فبإمكاننا استعمال المواصلات العمومية، وبذلك نقلل قدر الإمكان من عدد السيارات على الشوارع وبالتالي نخفض كثيراً في استهلاكنا للوقود.
وهنا من المفيد التنويه إلى أن معدل الإنفاق السنوي على استعمال سيارة اعتيادية (بما في ذلك التأمين والترخيص وامتلاك السيارة وصيانتها) يتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار وهذا المبلغ يعادل نحو 25% أو أكثر من معدل دخل الفرد السنوي في الضفة الغريبة. وبالإضافة للسبب الوطني وراء تقليل نفقاتنا المالية على الطاقة، هناك سبب بيئي، أي يتعلق بالحفاظ على بيئة نظيفة وصحية، بدون مواد ملوثة ومسببة لأمراض خطيرة ناتجة عن استنزاف الثروات والموارد الباطنية واحتراق الرقود المولد للكهرباء واحتراق وقود السيارات ومخير ذلك.
9 سلوكيات يمكن من خلالها تقليل استخدامنا للكهرباء والمحروقات
40% توفير باستخدام الغاز في التدفئة بدلاً من الكهرباء