العثور على مقبرة وسط موسكو
عثر علماء الآثار وسط موسكو على شواهد قبور بيضاء، تعود إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر، حسبما أفاد الموقع الرسمي لمدينة موسكو.
وقد تم العثور على القطع الأثرية في شارع ماليي زلاتووستينسكي أثناء وضع أنابيب الصرف الصحي. وكان في هذه المنطقة دير زلاتووست حتى بداية القرن العشرين.
كما تم العثور على أجزاء من الأواني الطينية البيضاء، العائدة إلى القرن الثامن عشر وإبريق يعود إلى القرن السابع عشر.
وقال مدير إدارة التراث الثقافي في العاصمة أليكسي يميليانوف: “وجد المختصون 6 أجزاء من الكتل الحجرية البيضاء على عمق 1.3 مترا، بالإضافة إلى أجزاء من الأواني البيضاء وأبريق. وتبين أن الكتل الحجرية البيضاء عبارة عن شواهد قبور تعود إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر”.
وأشار إلى إمكانية إقامة معرض على الهواء الطلق من القطع الأثرية، التي تم العثور عليها.
وذكر دير زلاتووست لأول مرة في عام 1412.
وأمر إيفان الثالث في عام 1479 ببناء كاتدرائية حجرية في هذا الموقع. وأصبح عددها 3 كنائس حجرية هناك بحلول عام 1679: كنيسة ثيودور ستراتيلاتيس وكنيسة الشفاعة والكنيسة الدافئة. وتم نهب الدير في عام 1812 من قبل نابليون. وتم إغلاقه بعد ثورة 1918.
وكان علماء الآثار قد اكتشفوا بقايا توابيت وأساس كنيسة قدمية في مدينة تولا الروسية، يوم 2 نيسان/ابريل. ولم يستبعد العلماء أن تكون البقايا لضحايا وباء القرن الثامن عشر.