“أوسكار” ترد على فضيحة منح جائزة أفضل فيلم بالخطأ
بعد الخطأ الفادح، الذي شهده حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2017، بإعلان فوز فيلم “لا لا لاند” بجائزة أفضل فيلم بدلًا عن “مون لايت”، أعلنت الشركة المسؤولة عن عملية الاقتراع أنه يتم إجراء تحقيق في الواقعة لمعرفة المسؤول عنها.
شركة “برايس ووترهاوس كوبرز” قالت في بيان لها نشره موقع “هوليوود ريبورتر”: “نحن نعتذر بشدة لصناع الفيلمين وإلى وارن بيتي وفاي دوناواي، مقدمي الجائزة، وكل مشاهدي الأوسكار عن الخطأ الفادح الذي شهده الحفل”.
وأضاف بيان الشركة، التي تشرف على حفل منذ 83 عاما: “مقدم الجائزة حصل على مغلف خاطئ، وعندما اكتشف تم تصحيحه في الحال، ونحن الآن نحقق في كيفية حدوث ذلك. ونأسف بشدة لما حدث”.
وأوضحت الشركة أنه يكون هناك مجموعتين من الحقائب التي يتم إرسالها إلى مسرح “دولبي” وتحتوي على المغلفات الخاصة بكل جائزة، ويتم وضع الحقيبتين على جانبي المسرح.
ولكن ما حدث هو أن مقدم الجائزة تسلم المغلف الخاص بجائزة أفضل ممثلة، وأعلن أن الفائزة هي إيما ستون، قبل أن يتدارك الجميع الخطأ.
ولذلك اضطر منتج فيلم “لا لا لاند” لأن يعرض للجمهور المغلف الصحيح، والذي أظهر أن الفائز هو “مون لايت”.