اشار عدد من الدرسات الحديثة الصادرة عن قسم ابحاث الطاقة الامريكى والمنشورة فى (Natuer communications) اننا اقرب من اى وقت مضى لصناعة بطارية لا تحلل .
وقد تركز عمل هذه الابحاث فى هذه الدرسات على بطاريات (LI-ion) ليثيوم-ايون الشائعة للمستهلكين, وسبب استخدمها يعود الى خفة وزنها وسعتها التخزينية (قدرتها على التخزين) الكبيرة .
وقام العلماء باسقاط عملية الشحن والتفريغ على واحد بالميار من المتر من البطارية وذلك لفهم افضل لكيفية التحلل فاكتشفوا سببين لتحلل البطارية , الأول نقاط ضعف مجهرية فى بنية مادة البطارية توجة ايونات الليثيوم عشوائيا ضمن الخلية فتسبب تاكل البطارية بطرق تبدو عشوائية شبيهة بانتشار الصدأ فى شوائب الفولاذ .
وفى السبب الثانى لم يجد الباحثون فقط عيوبا مشابهة فى تدفق الايون وانما ايضا تراكمات صغيرة جدا لكريستالات نانوية الحجم نتجت بسبب تفاعلات كيمائية مما يسبب عدم انتظام لتدفق الايون بشكل اكبر بعد كل عملية شحن , بالاضافة الى ان تشغيل البطارية بجهود عالية (فولت) ادى إلى شذوذ أكبر فى تدفق الآيون وبالتالى إلى تدهور حالة البطارية بشكل أسرع .