الأستراجالـس
الأستراجالـس يعرف باسم: القائد الاصفر ، بيقة اللبن
يساعد على تحسين المناعه ويحمى من الاصابة بتليف الكبد
ويحفز الجهاز المناعي في المرضى المصابين بفيروس نقص المناعه الذي يسبب الايدز فقد جرب هذا النبات على عشرة من المرضى بإصابات فيروسية خطيرة انخفض مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة في أجسامهم وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المتخصصة التي تهاجم مستخلص نبات الاستراجالس بالحقن لمدة 4 أشهر بالمقارنة مع المرضى الذين لم يتناولوا مستخلص الأستراجالس، فإن مستوى الخلايا الطبيعية القاتلة قد ازداد بشكل واضح، كما زادت بقية مكونات جهاز المناعة وتحسنت الأعراض المرضية.
نبات الأستراجالس نبات معمر لا يزيد ارتفاعه على 50 سم له أسواق شعراء وأوراق مركبة تحوي كل ورقة ما بين 12-18 زوجاً من الوريقات. يحمل أزهاراً صغيرة صفراء. جذره سميك يشبه في شكله الجزر له جلد سميك ليفي والجزء الداخلي للجذر أصفر اللون. والجزء المستعمل من النبات هو الجذور. يعرف الاستراجالس بعدة أسماء مثل هوانج كي والقائد الأصفر وبيقة اللبن. أما علمياً فيعرف باسم Astragalus membranaceus من الفصيلة القرنية Leguminosae.
الموطن الأصلي للنبات :
الموطن الأصلي منغوليا وشمالي الصين وشرقيها . تجنى جذور النبات بعد بلوغها 4 سنوات في فصل الخريف. ونبات الاستراجالس غير معروف في الغرب رغم أنه يعتبر إحدى أكثر الأعشاب المقوية شهرة في الصين.
المحتويات الكيميائية للجذور :
تحتوي الجذور على اسباراجين وكالسيوسين وفورمونونيتين واستراجلوكوزيدات وكوماتاكينين وستيرولات.
له تأثير ايجابي على امراض القلب
الاستعمالات :
يطلق الصينيون على الأستراجالس هوانج كي والتي تعني ” مقوي كي ” وكلمة كي Chi بالصينية تعني قوة الحياة ، والخصوبة ، ومقاومة المرض وقوة الاحتمال والقدرة على التعامل مع الضغوط العصبية والنفسية. لقد تم تسجيل أول استعمال طبي للاستراجالس في الصين منذ 2000 عام مضت ويعتقد الممارسون المعاصرون للطب الصيني أن العشب يقوي كل أجهزة الجسم وهو فعال بشكل خاص في علاج الأمراض وخاصة تلك التي تسبب الإجهاد. كما يعتبرونه مماثلاً للجنسنج ويصفونه لمرضى السكر وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهو مقو مدفئ مناسب للصغار خاصة وللأشخاص النشيطين جسدياً إذ يزيد قدرتهم على التحمل ويحسن مقاومتهم للبرد وهو من أهم مقويات الدم.
إن أول دراسة غربية عن الأستراجالس كانت في عام 1983م في جامعة تكساس بمركز د. أندرسون للسرطان في هيوستن جرب العشب في 19 مريضاً بالسرطان كانوا يعالجون بالعقاقير الكيميائية المثبطة للمناعة حيث جرب هذا العشب على ضعف المناعة وأعطى نتائج مذهلة في رفع المناعة واستعادة عمل المناعة السوي عند مرضى السرطان وتوصي الأدلة السريرية أن مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الاشعاعي يتعافون بسرعة أكبر ويعيشون مدة أطول إذا أعطوا الاستراجالس في الوقت نفسه . منذ ذلك الحين أظهرت الدراسات أن تناول الاستراجالس سواء عن طريق الحقن أو عن طريق الفم حسن كثيراً في قياسات الوظائف المناعية المختلفة. ففي إحدى الدراسات أصبحت الخلايا الليمفية T الخاصة بمهاجمة العدوى أكثر شراسة بصورة ملحوظة بعد العلاج بالاستراجالس . وفي دراسة صينية تم إعطاء 10 أشخاص مصابين بعدوى فيروسية بالقلب مع ضعف بالجهاز المناعي 8 جم من مستخلص الاستراجالس عن طريق الحقن فتحسن الجهاز المناعي للمرضى بصورة ملحوظة.
مستخلص الأستراجالس يحسن الجهاز المناعي للمرضى بصورة ملحوظة
بعد الدراسات السريرية التي تمت على جذور نبات الاستراجالس في الولايات المتحدة الأمريكية أدخل العقار في دستور الدواء الأمريكي العشبي American Herbal Pharmacopoeia وعمل ملخص خاص بالدراسات الدقيقة على هذا النبات حيث يعتبر من أقوى النبات للجهاز المناعي.