كيف أعوّد طفلي على المشاركة؟
تحدثي مع طفلك عن قيمة المشاركة
اجعلي طفلك يدرك أنها قيمة وسلوك محبب، اذكري له أمثلة من الحياة الواقعية، أوصلي له الأمر عن طريق قراءة قصة تحث على هذه القيمة، وأخبريه أن إقدامه على المشاركة وتقديم يد العون والمساعدة ستجعل منه شخصًا جيدًا ومحبوبًا.
اخلقي الفرص لتعويد طفلك على المشاركة
ضعي طفلك في بيئة تسمح لكِ بتدريبه على المشاركة. ابدئي بصنع طعام يحبه واطلبي منه مساعدتك ومشاركتك في صنعه، عند حضور قريب له من الأطفال اطلبي منه أن يلعب معه بأغراضه وهكذا، قولي له إنه يمكنه اللعب مع قريبه ومشاركة ألعابه معه ولا يعني ذلك أن يصطحبها إلى منزله فهي ملك له في النهاية أنت.
امدحي سلوك طفلك واثني عليه
امدحي سلوك طفلك الجيد، كلما أظهر المشاركة في أي عمل مهما كان بسيطًا، امدحي سلوكه وكافئيه حتى يعتاد على المشاركة.
كوني مثالًا يُحتذى به لطفلك
الأطفال يقلدون آبائهم وأمهاتهم، كوني مثالًا يحتذى به لطفلك، لكي يتعلم طفلك أي قيمة وسلوك يجب أن تكوني ملتزمة به في المقام الأول.
الزمي طفلك بالقيام ببعض الأنشطة
عوّدي طفلك على المشاركة عن طريق إلزامه ببعض أنشطة المشاركة البسيطة، اختاري أنشطة محببة لطفلك ولا تحمّليه فوق طاقته فهذا ليس الهدف في النهاية.
أشعري طفلك بأنه صاحب القرار
عند محاولة تعويد طفلك على المشاركة، شجعيه دائمًا على المبادرة، اطلبي منه إعارة ألعابه وأغراضه إلى أصدقائه، الذين يلعبون معه لوقت محدد، ولكن أخبريه بأن يستردها في وقت آخر، اطلبي منه برفق مساعدتك في بعض الأمور المنزلية أو تقديم خدمة بسيطة لشخص بالغ تحت مراقبتك، لا تضغطي أبدًا عليه في المشاركة حتى لا يعند معكِ، ولكن يجب أن تتركيه حتى يختار القرار المناسب.
افهمي حدود طفلك
لكل مننا طاقة للقيام بالأشياء، وكذلك الأمر بالنسبة طفلك، فلا تدفعي طفلك لما يفوق تحمّله أبدًا، حيث يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، إذا لم يستجيب طفلك للمشاركة أظهري له الجوانب السلبية لسلوكه، مثل عدم رغبة الآخرين في مشاركته في أي شيء، لأنه لا يشاركهم ولكن يجب أن يكون أسلوبك برفق حتى لا يعند الطفل.