خبر حول “نهاية العالم” ينشّط السياحة في قرية تركية
أصبحت قرية سيرينس في الغرب التركي، على مقربة من موقع أفسس الاثري، مكتظة منذ اسابيع، لانها ستكون بمنأى عن نهاية العالم في 21 ديسمبر الجاري، وفقا للمؤمنين بهذه الفكرة استنادا الى تقويم حضارة ” المايا “.
ويقول المؤمنون بنهاية العالم قريبا ان هذه القرية التي تقطنها ستمائة نسمة، ستتمتع بموجات من الطاقة الايجابية. وقد أدى انتشار هذه الافكار الى طفرة سياحية في القرية شغلت كل فنادقها ذات الأربع مئة سرير.
وقال ايلكان غولغون الذي يعمل في قطاع السياحة “انها المرة الاولى التي نشهد فيها هذا النشاط السياحي في الشتاء. فهناك اشخاص يعتقدون ان الطاقة في هذه القرية قوية جدا، ويعتقدون انها سيحملون الى عالم آخر.
وابدى احد سكان القرية، ويدعى ابراهيم قطان سعادته بتدفق السياح، وقال “هذه الشائعات المنتشرة حول نهاية العالم جيدة جدا، وكلما انتشرت اكثر ارتفع عدد الزبائن في الفنادق، انها تساهم في ازدهار قريتنا.
من ناحية أخرى قال الباحث ويليام ساتورنو اكد إن العلماء عثروا على كتابات تعود إلى الحضارة القديمة في “موقع كزولتان الأثري الخاص بالمايا في شمال غواتيمالا”، وأن المعطيات الموجودة في المخطوطات “الجديدة” تشير بوضوح الى ان شعب ال “مايّا” اهتم كثيراً بالوقت والدورة الزمنية، وأعد تقويما زمنيا “رُزنامة” تتخطى تواريخه عام 3500، على الرغم من أن هذا الشعب لم يترك الكثير من الأعمال المكتوبة حول علم الفلك، وفقاً لتأكيده.
يذكر ان المايا تأسست في خلال فترة ما قبل الكلاسيكية “حوالي 2000 ق.م إلى 250 م” وهي أحد أهم ثقافات أمريكا الوسطى زمن ما قبل كولومبوس، لأن لها إرث علمي وفلكي على مستوى العالم. فقد أسهمت حضارة المايا بالكثير من الميزات للحضارات الأخرى في وسط أمريكا بسبب التفاعل الكبير ونشر الثقافة التي اتسمت بها المنطقة.وقد سكنت حضارة المايا في جزء كبير من منطقة وسط أمريكا التي تعرف حاليا بغواتيمالا، بليز، هندوراس، السلفادور وفي نطاق خمسة ولايات جنوبية في المكسيك.